السبت، 14 ديسمبر 2019



صيانة التكييف صناعة تجنب المستهلك الكثير من المشاكل
مكيّف الهواء صار حاضراً أبداً في بيوتنا وأماكن عملنا، وباتت تعتمد عليه راحتنا ورفاهيتنا ، والصيانة بشقّيها الدوري ( الوقائي ) والطارئ ( التصحيحي ) تضمن لأجهزة التكييف استمراريتها وقدرتها على العطاء بالفاعلية القصوى وتحميها، وتضبط تقليل تكلفة إصلاحها ، وفيها ما يتجاوز ضمان أداء المكيف، ليشمل جوانب صحية واقتصادية ، لذا يجب التخطيط لصيانة التكييف كي يتم الحد من الأعطال أو وقوع الحوادث - لا قدر الله .

ممّ يتألف المكيف ..؟
- يتألف مكيف الهواء من قطع وأجزاء عديدة تتكامل وظائفها لتأدية مهمة مشتركة ألا وهي تعديل الجو في الأماكن المغلقة، بحيث يصبح مريحاً لجهة الحرارة والرطوبة ونقاوة الهواء .
- تعرض أية قطعة من المكيف لعطل أو ضرر ينعكس على أداء المكيف ككل وقد يؤدي إلى تلف في قطع أخرى، نشير إلى أهمها، وهي : .

الضاغط (Compressor) ويوجد منه أنواع مختلفة : 
- إن طاقة التبريد لأي جهاز تعتمد بشكل رئيس على طاقة الضاغط ، ويعمل الضاغط عادة بسرعة دورات ثابتة، مما يحتم عليه العمل بشكل متقطع ، ولهذا نرى الجهاز يبدأ بالعمل، ومن ثم يتوقف مرات عديدة خلال فترة التبريد .
- عادة يستخدم ضاغط واحد في الأجهزة الصغيرة والمتوسطة، وأكثر من واحد في الأجهزة الكبيرة .

المبادلات الحرارية (Radiators) : 
- عادة يستخدم مبادل حراري واحد للتبريد (Evaporator) ومبادل حراري واحد كمكثف (Condenser) ، وقد تصنع المبادلات من مواسير النحاس ولدائن الألمنيوم .
مروحة دفع الهواء الداخلي : 
مروحة دفع الهواء الخارجي : 
وحدات تنقية الهواء (Air Filters) : 
- يجب التنبه هنا إلى أن هذه المصافي تُصنع من مواد وسماكات مختلفة، تنعكس على فاعلية تنقيتها للهواء، خاصة في مجال إزالة جزيئات الغبار الصغيرة .
لوحة تغذية الجهاز بالكهرباء والتحكم به : 
وحدة تسخين الهواء الكهربائية : 
مواسير غاز التبريد مع الصمامات واللوازم وغاز التبريد : 
وحدة التحكم بالحرارة والرطوبة : 

أبرز المتاعب والأعطال : 
أجهزة التكييف هي ميكانيكية الحركة، لذا تصاب بأعطال معينة بمرور الوقت، وقد تصل هذه الأضرار إلى فقدان الفاعلية تدريجاً، ثم تلف بعض الأجزاء والتوقف عن العمل جزئياً أو كلياً ، ومن أبرز هذه الأعطال : 
- انسداد منقيات الهواء (الفلاتر) بالغبار والجزيئيات الصلبة التي تتراكم عليه، مما يخفض نسبة الهواء البارد المدفوع إلى الداخل، ويزيد من الضغط على المروحة .
- تسرّب غاز التبريد من خلال تفسخات صغيرة قد تظهر على الأنابيب نتيجة التقلبات الحرارية أو عوامل الزمن ، وإذا تسرب الغاز جزئياً تنخفض فاعلية المكيف، الأمر الذي يؤدي إلى استهلاك للطاقة أكبر بكثير من المفروض ، أما إذا تسرّب الغاز بالكامل فأنها تنعدم قدرة المكيف على التبريد .
- تجمّع الغبار على المبادل الحراري للمبخر يؤدي إلى حدوث عفونة عند اختلاطها بماء التكييف ونمو البكتيريا .
- التواء لدائن المبادلات الحرارية المصنوعة من النحاس والألمنيوم، مما يؤدي إلى تخفيض فاعليتها .
- انسداد حركة الهواء في محيط المكيف من الخارج والداخل، لا ينعكس فقط على طاقته التبريدية بل يزيد من الضغوط عليه بما في ذلك استهلاك إضافي للطاقة، واحتمال وقوع أعطال فيه .


لحماية المكيف وخفض الاستهلاك : 
إلى جانب الصيانة من قبل المختص، فأن لمستخدم جهاز التكييف دور كبير في حمايته من الأعطال وإطالة عمره وتخفيض استهلاكه للطاقة، ولأجزائه الداخلية أيضاً ، ومن أهم ما يجب أخذه بعين الاعتبار في هذا المجال ما يأتي : 
- عدم الإكثار من إطفاء المكيف وإعادة تشغيله ، إذ يستحسن ألا يعاد تشغيل المكيف إلا بعد عشر دقائق .
- تشغيل المكيف بواسطة الضابط الحراري (الترموستات) وليس بواسطة مفاتيح الكهرباء .
- الحرص على نظافة الموقع المحيط بجهاز التكييف بحيث يبقى بعيداً عن الأشياء التي يمكن أن تدخله مثل أوراق الشجر ، أو البخار المتصاعد من المطبخ أو من غسّالات الملابس وما شابه في الداخل .. كذلك يجب رفع كل العوائق التي قد تعرقل حركة الهواء في جوار المكيف .
- عدم ترك الأبواب والنوافذ مفتوحة، لأن ذلك يسرّب الهواء البارّد إلى الخارج، ويرهق المكيف الذي يصبح عليه العمل لفترة أطول كي يصل بالبرودة إلى المستوى المطلوب .
- يستحسن استخدام موانع لدخول أشعة الشمس إلى الأماكن المكيفة، سواء أكان ذلك من الخارج بإضافة ظل على النوافذ، أو من الداخل بواسطة الستائر، أو فيلم عاكس للحرارة على الزجاج ، فضوء الشمس المباشر يرفع الحرارة، ويزيد المجهود المطلوب من المكيف .
- إطفاء الإنارة غير الضرورية، خاصة خلال فترة الغياب أو النوم، وأيضاً إطفاء كل الأدوات الكهربائية غير الضرورية ، لأن الإنارة والأجهزة الكهربائية تعتبر من المصادر الداخلية للحرارة .
- ضبط درجة الحرارة المطلوبة عند مستويات معتدلة، ولا بأس في رفع هذا المستوى خلال الغياب عن المنزل ، لأن الجسم سيشعر بالبرودة خلال الفارق مع الحرارة في الخارج ، والأفضل ألا يكون هذا الفارق كبيراً عند الانتقال من مكان حار إلى آخر مكيّف .


الصيانة الدورية ( الوقائية ) والطارئة ( التصحيحية ) : 
تهدف الصيانة الدورية إلى التأكد من سلامة أجزاء المكيف وحسن أدائها لوظائفها استباقاً لوقوع أية أعطال محتملة : 
- يتوجب إجراء الصيانة الدورية بحسب مستوى الاستخدام والبيئة والعوامل الجوية بالمدينة التي تعيش بها .
- يوصي بالصيانة الدورية وتنظيف إجهزة التكييف عند تغيير الموسم من الصيف إلى الشتاء ومن الشتاء إلى الصيف أو كل 12 شهرًا إذا كان عمر الاستخدام منخفضًا جدًا و 6 أشهر مع الاستخدام العالي .
- المعاينة الدورية للقطع الرئيسة في جهاز التكييف مرة كل شهرين أو ثلاثة حسب الحاجة .

تشمل الصيانة الدورية ( الوقائية ) بشكل خاص : 
- تنظيف منقيات الهواء (الفلاتر) أو استبدالها مرة كل ثلاثة أشهر وأحياناً خلال شهر .
- قياس كثافة غاز التبريد وضبطها، بحيث تبقى عند المستوى الموصى به من المصنع بدون زيادة أو نقصان .
- تسليك مصارف مياه التكثيف المجمعة من المبخر .
- تنظيف المبادلات الحرارية بالفرشاة والمشط .
- إعادة تقويم لدائن المبادلات الملتوية باستخدام مشط خاص .
- معاينة التوصيلات الكهربائية وأجهزة التحكم والاطمئنان على سلامتها .

الصيانة الطارئة ( التصحيحية ) التي يجب القيام بها عند استشعار أي خلل مهما كان بسيطاً، مثل: 
- إذا لوحظ أن المكيف لا يفي بنسبة التكييف المتوقعة التي اعتدنا عليها .
- إذا أصدر صوت قوي أو ضجيج ملحوظ عند تشغيله (إقلاع المروحة أو الضاغط) .
- إذا لوحظ وجود تيارات هوائية باردة وأخرى دافئة في المكان نفسه .
- إذا انبعاث منه رائحة غير مستحبة عند تشغيله .
- إذا لوحظ ارتفاع فاتورة الكهرباء بشكل أكبر ممّا كانت عليه .

صيانة المكيف واكتساب عادات سليمة في تشغيله : 
- تزيد من فعالية التبريد .
- تطيل عمر المكيف .
- تخفض استهلاك الكهرباء .
- تحمي المنزل من الحوادث لا قدر الله .

ليست هناك تعليقات:

Adbox