هل تقوم بتغيير فلتر جهاز التكييف بشكلٍ دوري ..؟
ظاهرة الاحتباس الحراري تسبب في أرتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف ، مما يُؤثر بشدة على الجو العام خاصة في منازلنا ، وبالتالي ترتفع فاتورة الكهرباء .
والأخطاء التي نقع بها عند استخدام أجهزة التكييف تضعف من كفاءتها وفعاليتها وتؤثر سلباً على سلامتها عوضا عن تسببها في رفع فاتورة الكهرباء .
ويقول العالم مارك مندل المتخصص في دراسة البيئة في الأماكن المغلقة «إذا كان لديك نظام صيانة سيئ، فمن الممكن أن يُصبح المكيف ملوثاً بكائنات حية دقيقة قد تكون ضارة إذا تم استنشاقها».
وسنعرض ثمانية من أكثر الأخطاء شيوعاً بحسب موقع «هافينجتون بوست» التي يقع فيها الناس عند استخدامهم للمكيفات المنزلية ، بالإضافة لبعض الإجراءات البسيطة التي يمكن عملها للمحافظة على صحتك ومحفظتك :
أولا .. فلاتر الهواء
- يجب القيام بتغيير فلتر الهواء بحد أدنى كل ثلاثة أشهر إذا كان يعمل بشكل متقطع ، أما إذا كان يعمل دون أنقطاع فيتوجب تغيير فلتر الهواء كل شهر .
- أهمال تغيير فلتر الهواء وجعل المكيف يعمل بفلتر متسخ يؤدي إلى تدفق ضعيف للهواء وربما يكون سبباً في تجمد مجموعة الفريون المسئولة عن التبريد .
- الفلتر القذر يُضيف فاتورة الكهرباء من 5% إلى 15% ، ويؤدي إلى تقصير عمر النظام بأكمله ، علماً أن استبدال الفلاتر من حيث التكلفة المادية ليس بالمكلف إذا ما نظرنا لتكلفة الصيانة وفاتورة الكهرباء التي قد نتكبدها نتيجة للأهمال .
- يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الحرص على نظافة فلتر الهواء بشكل أسبوعي يطيل عمر الفلتر ذلك أن تراكم الاتربة والشوائب والرطوبة تسبب في تلف فلتر الهواء .
ثانيا .. الصيانة الدورية لجاهز التكييف
- يُمكنك البحث في اليوتيوب عن دروس مرئية تتعلم منها كيفية تنظيف ملفات وحدة التبريد والزعانف للمحافظة على نظام التكييف وتشغيلة بكفاءة .
- استعن بالمختصين الموثوق بهم في عملية الصيانة الدورية مرة كل سنة كحد إدنى .
ثالثا .. تركيب ثرموستات (مُنظم حرارة) مُبرمج
- ضبط درجة حرارة التكييف عند الحاجة وخاصة أثناء مغادرة المنزل قد تكون مهمة شاقة للبعض ووتطلب ذاكرة قوية ، لذا يونصح باستخدام ثرموستات مُبرمج يقوم بضبط درجات الحرارة تلقائياً عندما تكون في العمل أو بعيداً عن المنزل ، علماً أن هناك نماذج حديثة من الثرموستات يمكن التحكم بها عن طريق الهاتف المحمول تجعل التحكم أسهل بكثير.
رابعا .. ضبط مُنظم الحرارة على درجة منخفضة جداً
- الأبحاث تثبت أن جسم الإنسان قادر على التكيف مع درجات الحرارة الساخنة أو الباردة بسرعة كبيرة ، خلال أسبوعا أو اثنين على الأكثر .
- مقابل كل درجة حرارة مرتفعة تنخفض فاتورة الكهرباء بما يقارب 3% ، ناهيك عن الفوائد البيئية المحتملة نتيجة خفض استخدام التكييف - أمر يستحق التعرق قليلاً خلال هذه الفترة ، ويُمكن تعديل الثرموستات على درجات حرارة 24 درجة مئوية أو أعلى إذا كنت تقدر على التعايش معها .
خامسا .. الأستفادة من المراوح بشكلٍ كامل
- المراوح خصوصاً المعلقة بالسقف تساعد في الحفاظ على الهواء البارد مُوزعاً في أنحاء الغرفة ، ويساعد على يرفع بعض العبء عن نظام التكييف .
- يجب التأكد من أن مراوح السقف تدور عكس اتجاه عقارب الساعة لتعزز تدفق الهواء .
سادسا .. منظم الحرارة وفتحات الهواء
- إذا كان مُنظم الحرارة مُعرضاً لأشعة الشمس أو موضوعاً بالقرب من مصابيح الأضاءة لوقت طويل ، فمن الممكن أن يتسبب في إعطاء قراءات خاطئة ، ويؤدي إلى تشغيل النظام أكثر من اللازم .
- إذا تم سد فتحات تدفق الهواء بسبب الأثاث أو الستائر، فقد يحد ذلك من تدفق الهواء بشكل انسيابي مما يؤثر على التكييف .
سابعا .. تشغيل التكييف في أماكن غير مستخدمة
- يجب تعطيل اجهزة التكييف الموجودة في الغرف والأماكن التي لا تكون مأهولة .
- يجب التأكد من إغلاق أبواب الغرف حتى تضمن أن تلك المساحات لا تبتلع الهواء البارد .
ثامنا .. ضوء الشمس الساطع
- هو عدو نظام التكييف فيجب استخدام الستائر لمنع أشاعة الشمس وحجب حرارتها التي تؤثر سلباً على نظام التكييف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق